حركات رومانسية الحياة الزوجية

  حركات رومانسية الحياة الزوجية، ماهي الرومانسية بين الزوجين، حياة زوجية رومانسية، الحياة الزوجية الرومانسية، الرومانسية بين الزوجين، الحياة الزوجيه والرومانسية، الحياة الرومانسية، حركات رومانسية الحياة الزوجية، العلاقات الرومانسية، افعال رومانسية، ماهي رومانسية بين الزوجين؟


حركات رومانسية الحياة الزوجية


لتدوم العلاقات الزوجية طويلا، فهي بحاجة إلى دفء الحب، والرومانسية بين وقت وآخر، قد تفتقر العلاقات الزوجية إلى الحب بعد سنوات الزواج، ويعشعش عليها الملل، وخيبة الأمل، من ما يولد الإهمال والضغينة الخفية بين الزوجين. يكمن السر في إبقاء الحب على قيد الحياة في بذل الجهد الذي بذلته عندما كان الحب جديدًا، وفي إحتفاظ كلا الزوجين ببعض الإستقلالية التي كانا يتمتعان بها قبل الزواج، فتبقى الزوجة محتفظة بصديقاتها، ووظيفتها، وأنشطتها التي كانت تفضلها، ويبقى الزوج أيضا مستقلا في صداقاته، وهواياته، وأنشطته وعمله...

في الواقع، غالبًا ما يتساءل الشركاء عن سبب فشل علاقاتهم، أو أين ذهبت تلك المشاعر العاصفة التي جرتهما جرا إلى الزواج، أو لماذا يشعرون بعدم التقدير من قبل شركائهم. يحدث هذا بشكل عام بعد "فترة شهر العسل" أحيانا، وأحيانا أخرى بعد عام إلى عامين من الزفاف.

في بعض الحالات، قد يعيش الزوجين معا بدون مشاعر أو أحاسيس رومانسية لفترة طويلة بعد الزواج، ذلك لأنهم تخلوا عن ما يجعلهم مميزين، قد يتخلى الزوج عن هوايته المفضلة وينساها لكي يرضي زوجته المتذمرة، أو قد يترك عملا جيدا كان يحبه، لكي لا يثير غيرة زوجته التي كانت تغار من زميلات عمله، وقد تتخلى الزوجة عن صديقاتها فلا تجد ما يمتص فضفضتها وشكواها من ما يجعلها تغرق الزوج بها ليل نهار.

لكن في مقابل الأزواج الساخطين هناك الزيجات الناجحة والعامرة بالحب والتقدير والتفاهم، تمكن هؤلاء الأزواج من الحفاظ على بعض العناصر التي كانت موجودة عندما كانوا في المراحل الأولى من الخطوبة. بعض تلك المميزات التي كانت تعطي شخصية كلا منهم بريقها ووهجها، لذلك راجعي وراجع نفسك أيها الزوج، وأيتها الزوجة، حول ماهية الأشياء الجميلة التي تخليتم عنها بعد الزواج، وجدا طريقة لإستعادتها، والعناية بشكل خاص بإستقلاليتكما حتى بعد الزواج، فالزواج إندماج وليس إمتزاج، تكاملا لكن لا يلغي أيا منكما شخصيته من أجل الآخر، فالتجاذب يحتاج إلى الإختلاف، لكي يبقى فاعلا.


هل الرومانسية ضرورية في العلاقة؟


الرومانسية هي أحد أهم عناصر السعادة في العلاقات الزوجية. لا يمكن التقليل من أهمية الرومانسية أبدا مهما طالت السنوات والعشرة. ومع ذلك، لا يعرف الكثير من الشركاء حقًا مدى أهمية العاطفة في العلاقة أو فوائد الرومانسية. يعد فهم مدى أهمية المودة في العلاقة خطوة أولى ضرورية لأولئك المهتمين بإعادة إحياء الحب. لكن ما هي الأشياء الصغيرة التي فعلتها في الماضي، كجزء من الرومانسية الزوجية لجذب انتباهه، وإبقائه مهتمًا، وكسبه؟ سنكون على استعداد للمراهنة على أن هذه الأشياء لم تعد تحدث.

غالبًا ما لا ندرك مقدار العمل الذي كنا نقوم به في البداية، ولا نفهم سبب أهمية الرومانسية في الزواج، وكيف يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الرومانسية إلى الانهيار العاطفي والركود.

ما هي أهمية الرومانسية في العلاقة؟ لفهم أهميتها، أولاً وقبل كل شيء، نحتاج إلى معرفة ما هي الرومانسية. بشكل عام، تشمل الرومانسية واحدًا أو أكثر مما يلي:
  • الإيماءات الصغيرة: التي تنقل المودة والعشق والتفكير والحب.
  • أنشطة أو أفعال جديدة: الإجراءات التي يتم تنفيذها ليس لغرض آخر سوى تعزيز مشاعر الفرح والترابط.
  • الفئة: الأنشطة أو الأحداث التي تضيف لمسة من العيش الراقي.
  • أي أفعال تقرب الزوجين أو تظهر التفكير والعشق.
  • يجب أن تكون الرومانسية جزءًا طبيعيًا وضروريًا من حياتنا.

والحقيقة هي أنه لا توجد أسرار عامة للرومانسية، عليك أن تعرف ما الذي يناسبك أنت والشريك؛ وما الذي يجعلكم سعداء وتطبيقه قدر المستطاع لتلطيف علاقتكما.

الرومانسية لتعزيز العلاقة الزوجية

تتطلب المحافظة على الزواج العمل والتعاون والالتزام. اعتاد الزوجان بالفعل على هذه الأشياء ولكن الزواج لا يجب أن يكون كل شيء عن "العمل الجاد". أنت في زواج لأن بيت القصيد هو - تحب وتعتز بشريكك. عندما تقرر استخدام الرومانسية لتعزيز زواجك، فإنك تقرر استخدامها كأداة لإظهار اهتمامك، وأن زواجك وشريكك يستحق كل هذا الجهد.

ستجعل هذه الأعمال الصغيرة مجتمعة علاقتك أقوى وأكثر صحة وتجعلها تدوم لفترة أطول. هذه ليست سوى عدد قليل من مزايا الرومانسية في العلاقة.

بعد سنوات من الزواج، لا يزال هناك أزواج يعانون من فكرة إحياء الرومانسية في علاقة زوجية قديمة أو طويلة العمر، لذلك أقد لكم هنا عدد من العناصر المهمة في سبيل إحياء الرومانسية في العلاقات الزوجية مهما كان عمرها:


1. قوة الإرتباط


من المهم أن يشعر كلا من الزوجين بأن الشريك ليس مجرد شخص آخر يعيش معه، وإنما هو شخص مرتبط معه الآن في الكثير من النقاط، أول تلك النقاط أنهما أصبحا يقتسمان حياة واحدة، مصير واحد أيضا، بيت واحد، ويشتركان في طفل أو طفلان أو عدة أطفال، هم مشتركين بينهم، لديهم ذكريات جميلة معا، ويسعون إلى بناء عائلة لها تاريخ أيضا معا.
حينما يشعر كلا الزوجين بأن الطرف الآخر هو أهم شخص في حياته، وأنه مرتبط به جدا، وأنه شريكه الوحيد في هذه الحياة، سيكون من السهل عليهما أن يتبادلا الحب والرومانسية في أجمل صورها.

2. المرح والإبتهاج

يجب أن تكون الرومانسية تجربة ممتعة؛ وغالبًا ما تنعكس من خلال الأنشطة الممتعة مثل الذهاب إلى السينما أو الكرنفال أو حضور الحفلات معًا أو ممارسة الألعاب. يكتفي الكثير من المتزوجين بعد الزواج بالأنشطة التقليدية أو حتى بالزيارات والنزهات المعتادة، ويتوقفان تماما عن إكتشاف المزيد من الفرص الممتعة في الحياة، قد يحتاج الزوجين بين وقت وآخر إلى مخططات شابة أو متجددة، يحتاجان إلى وضع خطة لإكتشاف السفر إلى أماكن جديدة، أو الحصول على دورات تدريبية ممتعة مثلا في الصناعات اليدوية مثل ( صناعة الفخار أو الرسم، أو صناعة الإكسسوارات) قد يرغبان في إكتشاف بعض الرياضات الجديدة، وإحترافها معا، حتى أنهما من الجيد أن يلعبان معا لعبة إلكترونية.

3. الفكاهة والدعابة

الفكاهة عنصر رئيسي في الرومانسية. من الجيد أن يكون أحد أو كلا الشريكين ميالان إلى روح الدعابة والنكتة، لأن الرومانسية تتطلب اللطافة والمداعبات الخفيفة، من الجيد أن يلقي الزوج نكاتا صغيرة تضحك الزوجة، ليشعر بأنه فعلا قادر على إضحاكها، يعجب الرجال أيضا بالمرأة خفيفة الظل، التي تلقي نكاتا عفوية في الوقت والمكان المناسب، من الجيد أن يتناول الزوجان أحيانا بعض المواقف بروح الدعابة لتلطيف الأجواء.

4. الحنين إلى الماضي

كونهما معًا لفترة طويلة، يمكن للأزواج مشاركة الذكريات من خلال التفكير في الماضي. يمكن أن يؤدي الذهاب من خلال الصور القديمة أو إعادة زيارة البيت القديم، أو أماكن الاستراحة السابقة إلى استعادة المشاعر القديمة وبالتالي تعزيز الروابط، من الجيد أن يتذكر كلا الزوجين البدايات التي جعلتهما يرغبان في أن يكونان معا، لأن كل هذا ينعش الذاكرة، ويعيد إليهما الكثير من المشاعر الجميلة التي جعلتهما يفعلان كل شيء ليجتمعان في علاقة زواج طويل العمر.

5. العشرة الطيبة والألفة


الجنس والرومانسية والعلاقات، كلها تسير جنبًا إلى جنب، والجنس في العلاقات الرومانسية جزء لا يتجزأ من صحتها. تتولد العشرة الطيبة من خلال تلبية الإحتياجات الأساسية التي من أجلها يقوم الزواج عادة، وهي إشباع الحاجة الجنسية على وجه الخصوص، الكثير من المشاكل الزوجية غالبا ما تبدأ أساسا من مشاكل حدثت على السرير، ضعف في الإشباع الجنسي، أو صد أو رفض من قبل أحد الزوجين للآخر، أو عدم توافق في الإشباع، أو ... هناك الكثير من المفارقات التي قد تنشأ على السرير، وتجر الزوجين إلى مشاكل أخرى وتتفاقم.

روح المغامرة مطلوبة

يصبح الزوجان أكثر تحفظا مع الوقت، ويفتقد أحدهما او كلاهما روح المغامرة والعفوية التي يتمتعان بها سابقا، لكن تلك الأنشطة التي تأتي فجأة تعزز العديد من المشاعر التي تنعش القلب، مثل الخروج فجأة في رحلة سير على الشاطيء بلا تخطيط مسبق، أو ركوب الدراجات والخروج في جولة مسائية حول المنتزه، أو التجول بالسيارة مع سماع الموسيقى المفضلة، وشراء الإيسكريم أو القهوة، المغامرة برحلة كاياك، أو تجديف، أو ركوب الأفعوانية الكبيرة المرعبة.. إلخ.

ماهي أهمية المشاعر الرومانسية في نجاح وإستدامة العلاقات الزوجية طويلة العمر


المشاعر الرومانسية لها دور بارز في نجاح واستدامة العلاقات الزوجية طويلة العمر. إليك بعض الأهميات:

تعزيز القرب العاطفي: المشاعر الرومانسية تساعد على بناء القرب العاطفي بين الشريكين. إنها تشعل الشعلة العاطفية وتجعل الشريكين يشعرون بالرغبة في قضاء وقت أكثر معًا.

زيادة التواصل: عندما يتمتع الزوجان بعلاقة رومانسية قوية، يصبحان مستعدين للتحدث بشكل أفضل وأكثر صدقًا حول احتياجاتهما ورغباتهما. هذا يعزز التواصل الفعال والمفتوح.

تعزيز الإثارة الجنسية: المشاعر الرومانسية تلهم الشريكين لتجربة لحظات حميمة أكثر شغفًا وإثارة. تلعب الرومانسية دورًا هامًا في إشعال الشهوة وتعزيز الرغبة الجنسية.

تعزيز الدعم العاطفي: عندما يشعر الشريك بأن الآخر يهتم به بشكل عميق ورومانسي، يزداد الدعم العاطفي بينهما. هذا يمكن أن يساعد في التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه العلاقة.

تعزيز الرغبة في الاستثمار في العلاقة: عندما يشعر الشريكان بالحب والرومانسية، يكونان أكثر عرضة للاستثمار في العلاقة والعمل على بناء مستقبل مشترك. المشاعر الرومانسية تزيد من الرغبة في الحفاظ على العلاقة لفترة طويلة.

تعزيز الثقة والأمان: عندما يعيش الشريكان تجارب رومانسية إيجابية وحميمية معًا، يبنون الثقة والأمان في العلاقة. يشعر كل شريك بأنه يمكنه الاعتماد على الآخر والبقاء معًا بشكل دائم.

تحسين جودة الحياة الزوجية: المشاعر الرومانسية تجعل العلاقة أكثر إشباعًا وسعادة. تساهم في تحسين جودة الحياة الزوجية بشكل عام وجعلها ممتعة ومليئة بالحب والسعادة.

إذا كنتما تعملان على تعزيز المشاعر الرومانسية في علاقتكما الزوجية، ستكون لديكما فرصة أكبر للنجاح والاستدامة في العلاقة على المدى الطويل.​
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ألم الإدخال في الليلة الأولى

كيفية جذب الزوج لمداعبة المنطقة الحساسة

جنني زوجك بدلعك

المتابعون