تعطير فيرمونات الجسم
فيرمون الألفة والمودة: فيرمون البيتايتا هو عبارة عن هرمون يفرزه الإنسان ويتم اكتشافه لأول مرة في العام 1986. وهو يتكون من جزيئات صغيرة يمكن للإنسان استشعارها بالحاسة الشمية، وتعتبر هذه الجزيئات جزءًا من النظام الإشاري للإنسان، ويؤثر على الشعور بالاسترخاء وتقليل التوتر والقلق.
ويمكن أن تؤثر فيرمونات البيتايتا على سلوك الإنسان وتفكيره ومشاعره تجاه الآخرين، ويعتقد البعض أن هذا الهرمون يساعد في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالارتياح والانتماء للمجموعة أو الشخص الذي يفرزه.
وتوجد بعض الدراسات التي تشير إلى أنه قد يكون لفيرمون البيتايتا تأثير على الحالة المزاجية للإنسان، حيث يمكن أن يزيد من مستويات السعادة والرضا والهدوء ويقلل من مستويات القلق والتوتر.
ومن المثير للاهتمام أن البعض يقولون إن فيرمونات البيتايتا تنتج بكميات أكبر خلال الأوقات التي يمر فيها الإنسان بمواقف عاطفية قوية، مثل الحب والشغف والحزن والخوف.
ما هي الطريقة الأفضل لزيادة إنتاج هذا الهرمون في جسد المرأة؟
لا يوجد طريقة معينة لزيادة إنتاج فيرمون البيتايتا في جسد المرأة، حيث أن إنتاجه يتأثر بعوامل عدة مثل الوراثة والعمر والحالة الصحية والتغذية والنشاط البدني، لكن هناك بعض الطرق والممارسات والعادات الحياتية التي أتحدث عنها بالتفصيل في أقسامي الخاصة قسم (الفيرمونات السحرية) المكتوبة للمشتركات فقط.