لماذا الاستشارات الزوجية لا تنجح أبدا ؟!
إن كنت تبحثين عن استشارات علاقات زوجية مجانية، رقم استشاري علاقات زوجية، أو رقم استشاري أسري مجاني، أو استشارات زوجية مجانية واتس اب، أو رقم مستشارة علاقات زوجية واتس، استشارات زوجية عن طريق الواتس، استشارات علاقات زوجية، استشارات أسرية ٢٤ ساعة، فهذا المقال مهم جدا جدا لك، تفضلي واقرئيه الآن.
الاستشارات الزوجية تهدف إلى مساعدة الأزواج في حل المشكلات وتحسين العلاقة بينهما. ومع ذلك، قد لا تكون ناجحة دائمًا. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل الاستشارات الزوجية، ومن بينها:
( 1 ) ضيق الوقت : مهما كان الوقت الذي تقدمه الإستشاريات أو المستشارون الأسريون للعملاء طويلا، لكنه بالتأكيد لا يكفي ليسمح لهم بالحديث بشكل كافي عن المشاكل أو المشاعر أو الأحداث أو العادات التي تسبب الخلاف بينهما، حيث صرحت عدد من الزوجات أنها لم تعبر عن مشاعرها بشكل كافي لأن الإستشارية الأسرية لم تكن تصغي لها بشكل فعلي أو لأن الوقت كان محدد بساعة، بينما كانت ترغب في أن تتحدث لوقت أطول بسبب الضغط النفسي الذي تعاني منه، كما أن أغلب العملاء يصبحون مضغوطين وينظرون للساعة طوال الوقت خوفا من أن يمضي بهم الوقت دون أن يحصلون على حل، وبهذا يخسرون أموالهم مقابل مجرد الفضفضة.
( 2 ) وجود طرف ثالث: يشعر كلا من الزوجان بأن وجود طرف ثالث مستعد ليحكم عليهما هو عامل ضغط على كلا منهما ليرمي باللوم على الطرف الثاني، لأن الإنسان بطبيعة الحال شخص دفاعي ومهاجم، وبشكل خاص مع وجود شخص ثالث مستعد ليحكم عليه، لذلك غالبا ما تتحول قاعة الاستشارات الأسرية إلى ساحات نزال وصراعات ويبدأ كلا الزوجين في لوم الآخر بطريقة جارحة أحيانا ليدافع عن نفسه، وبالتالي تسوء العلاقة الزوجية بشكل مضاعف أكثر بعد الإستشارات الزوجية، وهذا ما أفادت به عدد من الإحصائيات التي أثبتت أن أغلب الأزواج والزوجات الذين يذهبون لطلب الإستشارات الزوجية ينتهي بهم الأمر للطلاق، بينما قد تستمر العلاقة الزوجية و تتحسن بشكل تلقائي بالنسبة للأشخاص الذين يعالجون مشاكلهم الزوجية بينهم وبين أنفسهم.
( 3 ) الكبت والقلق: يميل الكثير من العملاء إلى الصمت أحيانا في غرفة الإستشارات الزوجية، حيث يخشى أيا منهما أن يقول شيء ما يزيد من المشكلة سوءا، غالبا ما يحاسب الأزواج الطرف الآخر ( الشريك ) لأنه أفشى سرا خاصا جدا في غرفة الإستشارات، ويتهمه بالتشهير والتصعيد، فمهما كانت النوايا طيبة يبقى الإنسان حساسا جدا لبعض الأسرار الخاصة في العلاقة الزوجية الخاصة، وحينما تخبر الزوجات مثلا ( الإستشارية ) بأن الزوج ( ضعيف جنسيا مثلا ) فإن الزوج غالبا ما يصاب ( بجرح كبير في كرامته ) لأن الإستشارية إمرأة أو حتى رجل وفي جميع الحالات يحقد على زوجته التي أفشت هذا السر الذي يعتقد أنه جارح للغاية أمام طرف ثالث، وهذا يولد الحقد والرغبة في الإنتقام، قد يميل الرجل مثلا إلى الزواج من امرأة ثانية أو الدخول في علاقة ثلاثية لينتقم من الزوجة ويشعرها بالنقص ويخبرها بأنه لا يشتهيها هي فقط، ثم يخبر الأستشارية أنه نشيط جنسيا للغاية مع ( زوجته الثانية أو عشيقته ) يفعل ذلك فقط لينتقم لكرامته، هذه أحداث حقيقية تحدث فعلا بسبب لجوء الزوجة بزوجها إلى طلب الإستشارات الأسرية أو الزوجية المتخصصة.
( 4 ) توقعات غير واقعية: بعض الأزواج قد يتوقعون حلولاً سريعة وسهلة لمشكلات معقدة، وعندما لا يحدث ذلك، يصبحون محبطين، وبشكل خاص الزوجة، التي تعتقد أن الزوج ربما لم يكن يعرف ما هي المشكلة، وأنها بمجرد أن تأخذه للاستشارية الزوجية فإنها ستكشف له الحقيقة وتبادر إلى علاج المشكلة، لكن الحقيقة هي أن المشاكل الزوجية هي مشاكل ( شخصية ) و ( معقدة ) و ( حساسة ) لا يمكن علاجها أبدا من خلال وجود طرف ثالث، حتى أن هذا هو الشائع فغالبا ما ينصح الناس الزوجين أن لا يسمحوا لأي طرف ثالث بالتدخل في علاقتهما الزوجية أو الإطلاع على مشاكلهما ومع ذلك ينسى الزوجان أحيانا أن ( الاستشاري الزواجي ) هو في الحقيقة طرف ثالث، بينما من الأفضل أن يثقف الزوج والزوجة أنفسهما ليكونا قادرين على علاج مشاكلهما الزوجية وحدهما بدون أية مساعدة، فالعلاقة الزوجية ( أبدية ) إن كنت تريدها أن تكون أبدية، وليس من المنطق أن تبقى أنت وزوجك طوال حياتكما تتنقلان بين غرف الإستشارات الزوجية، بل عليكما أن تتعلما كيف تعالجان مشاكلكما وحدكما فقط، وفقط، هذا هو الحل الصحيح.
( 5 ) عدم الشعور بالأمان: إذا لم يشعر الزوجان بالأمان أو الثقة بالمستشار، فقد يكون من الصعب عليهما فتح قلوبهما ومشاركة مشاعرهما. لكن السؤال، كيف يمكن للإنسان أن يثق في طرف ثالث لا يعرف عنه أي شيء، في الحقيقة الإستشارية مجرد إنسانة، لها خلفيتها وأفكارها الخاصة ومعتقداتها أيضا، ربما تميل مثلا إلى أفكار ومعتقدات لا تناسب أحد الزوجين أو كلاهما، ربما لديها شخصية حكمية، أو فكرية معقدة، فهي انسانة أيضا، وليست ملاك، وبالتالي قد لا يشعر الزوجان بالأمان أو التوافق معها، وقد يشعران أنها مذهولة أو مستغربة من نوعية الحياة التي يعيشانها والتي لا تشبه حياتها، فقد يكون الزوجان من بيئة أو ثقافة أكثر انفتاحا، أو لديهما بعض الممارسات الجيدة، بينما هي نفسها تفتقر لها وتشعر في نفسها بنوع من الحسد أو الغرابة، وتنشغل في هذا الجانب النفسي العميق بدلا من التركيز على المشكلة التي قد لا تراها مشكلة هي من طرفها، قد تجدها مثلا ( مشكلة تافهة ) بينما يراها الزوجان ( مشكلة جوهرية جدا ) في الكثير من الأحيان يكتشف الزوجان أنهما أمام ( استشارية تقليدية ) أو ( استشارية معقدة ) او ( استشارية من عالم آخر ) وبشكل خاص إن كان الزوجين صغار في السن، ولديهم بعض الأفكار الإنفتاحية المعاصرة.
في المقابل اقرئي وأقرئي وأقرئي هذا هو فقط ما سيساعدك على علاج مشاكلك الأسرية والزوجية باحترافية.
تعليقات
إرسال تعليق